الصلاة في جميع الأديان هي حلقة الوصل بين الإنسان وربه، إذ تخاطب الإنسان أو توجهه لربه عن طريقها. في الإسلام تؤدى الصلاة خمس مرات يومياً فرضا على كل مسلم بالغ، عاقل، خالي من الأعذار سواء كان ذكرًا أو أنثى.
للصلوات الخمس مواقيت خاصة حددها الشرع مصداقا لقول الله تعالى في سورة النساء: [إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا]. سنتعرف في هذا المقال على مواقيت صلاة المسلمين التي حددها الشرع الإسلامي.
صلاة الفجر
هي صلاة الصبح، ولا فرق بين التسميتين، وهي : ركعتان مفروضتان. لها سنة قبليّة، عددها ركعتان، وتسمى سنة الفجر أو سنة الصبح.
يؤدي المسلمون صلاة الفجر بعد دخول أول وقتها، بطلوع الفجر الثاني، ويسمى الفجر الصادق، وطلوع الفجر هو عبارة عن بداية ذهاب الليل، ومجيء أول بياض الصبح، ويكون حينها سواد الليل مختلطا ببياض النهار.
صلاة الظهر
صَلَاةُ الظُّهْر هي ثاني الصلوات الخمس المفروضة كل يوم وليلة. يبدأ وقت صلاة الظهر عند الزوال؛ أي عندما تميل الشّمس عن وسط السّماء نحو الغرب، وتُسمّى بالصلاة الأُولى أو الهجيرة.
صَلَاةُ العَصْر
هي الصلاة المفروضة الثالثة. سميت صلاة العصر بهذا الاسم لمعاصرتها وقت الغروب، وأول وقتها الزيادة على ظل المثل، وآخر وقتها غروب الشمس، و هذا يعني أن وقت صلاة العصر يبدأ من آخر وقت الظهر إلى غروب الشمس.
صلاة المغرب
يبدأ وقتها لحظة غروب الشمس حيث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بأن ذاك الوقت هو الذي يقع بين غروب الشمس إلى غروب الشفق الأحمر والذي يكون في جهة الغرب.
أنقر هنا لمعرفة وقت الإفطار و الإمساك في شهر رمضان.
صلاة العشاء
هي الصلاة الخامسة من الصلوات الخمس المفروضة يومياً على المسلم وآخر صلاة يُقيمها وهي صلاة جهرية من أربع ركعات وليس لها سنة قبلية مؤكدة لكن لها سُنة بعدية مؤكدة من ركعتين (الشفع) إضافة إلى ركعة الوتر.
يدخل وقت صلاة العشاء من بعد صلاة المغرب بمغيب الشفق إلى نصف الليل ودلالة ذلك حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أنه قال: سُئِل رسول الله ﷺ عن وقت الصلوات، فقال: .. ووقت صلاة العشاء إلى نصف الليل” (رواه مسلم)
