فنون

في ذكرى وفاتها.. قصة موقف جمع بين أسمهان ويوسف وهبي


02:35 م


الجمعة 14 يوليه 2023

تحل اليوم الجمعة، ذكرى وفاة الفنانة أسمهان والتي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم 14 يوليو عام 1944 عن عمر ناهز الـ 31 عاما.

وبهذه المناسبة نستعرض لكم ما قاله الفنان الكبير يوسف وهبي عن تجربة عمله مع أسمهان:

قال يوسف وهبي، في لقاء تلفزيوني نادر عن الفنانة الراحلة: “أسمهان بدأت في إطار من الإطارات اللي تظهرها أنها أميرة، وجاءت فجأة من بلاد الشام وهي تحمل هذا الطابع وهذا المظهر العظيم”.

وتحدث عن أول تجربة فنية جمعتهما، قائلا: “عندما بدأت معي في فيلم (غرام وانتقام) اشترطت عليها أن تحفظ المواعيد لأن أول شئ كنت أحرص عليه إحترام الميعاد فقلت لها إن لساني طويل فإن كنتي عاوزة تظهري بمظهر الأميرة كما أنتي احترمي الموعد، قوليلي الساعة كام عاوزة تصوير، قالتلي أكون الساعة ١١ بشرط الساعة ١١ إلا خمسة تشرب معايا فنجان القهوة كمخرج في أوضتي”.

وأضاف: “وفعلا حافظت أسمهان على الموعد واجتهدت بكل طاقتها ولم يكن لها الطاقة التمثيلية كما كان لغيرها، لكنها بذلت جهد جبار في غرام وانتقام لدرجة أني اعتقدت أنه من خلد ذكراها”.

وأشاد بموهبتها الغنائية وصوتها العذب، قائلا: “إذا عاشت لكانت أثرت السينما والمسرح بطربها وألحانها ولكن خطفها القدر”.

دخلت اسمهان عالم الفن بأول فيلم لها مع شقيقها فريد الأطرش عام 1941 بعنوان ” انتصار الشباب ” وفي عام 1944 مثلت فيلم “غرام وانتقام” ويعد فيلمها الأخير بالسينما المصرية والثاني بمسيرتها الفنية.

اسمها الحقيقي آمال فهد إسماعيل الأطرش وشهرتها الفنية أسمهان، وولدت يوم 25 نوفمبر عام 1912 وهي شقيقة الفنان الراحل فريد الأطرش، وقدمت معه العديد من الأغاني الرائعة منها “ليالي الأنس، أنا أهوى، الشمس غابت أنوارها” وفيلم “إنتصار الشباب”.

تزوجت من ابن عمها الأمير حسن الاطرش وأنجبت منه ابنتها الوحيدة كاميليا وانفصلت عنه قبل دخولها عالم الفن ثم تزوجت بالمخرج أحمد سالم وتم بينهما الطلاق لغيرة سالم الشديدة عليها ولكثرة الخلافات الزوجية بينهما.

ومن أشهر القصص التي لحقتها تنبأ أحد العرافين بموتها غرقا في الماء كما كانت ولادتها في الماء على متن أحد البواخر عام 1912 .

ورحلت “أسمهان” عن عالمنا في 14 يوليو 1944، في حادث سيارة غرقا في ترعة على طريق المنصورة، وهي لم تكمل عامها الـ32، تاركة لمحبيها فنها وأعمالها الخالدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *