الرياضة

حين يتكرر الرقم 7.. الأهلي يتسلح بالتاريخ للثأر من الوداد ب


07:14 م


السبت 20 مايو 2023

كتب علي البهجي:

بات فريق الأهلي على موعد مع نظيره الوداد المغربي في نهائي دوري أبطال إفريقيا نسخة2023، بعدما تمكن الأخير من عبور عقبة صنداونز الجنوب إفريقي في نصف نهائي البطولة.

ومن المقرر أن تقام مباراة الذهاب على ملعب “استاد القاهرة” يوم 4 يونيو المقبل، بينما ستقام الموقعة الثانية على ملعب “المركب الرياضي محمد الخامس” بالدار البيضاء في 11 من نفس الشهر.

ويعتبر النهائي بين الأهلي والوداد بمثابة الثأر نظرًا لتفوق الوداد على الأهلي في نهائي أفريقيا مرتين بواقع نسختي 2017 وانتهت للوداد بنتيجة (21) بمجموع المباراتين، ثم الفوز بنهائي النسخة الماضية بنتيجة (20).

جدير بالذكر أن الأهلي يُعد أكثر فريقًا توج بلقب دوري أبطال أفريقيا بواقع 10 بطولات، بينما يمتلك الوداد في سجله بدوري أبطال أفريقيا ثلاث بطولات.

ولن تكون مواجهة الأهلي ونظيره الوداد المغربي الأولى التي يصطدم خلالها الفريق الأحمر بنفس المنافس في نهائي البطولة سواء في الفترة زمنية مقدرة بـ 7 أعوام أو خلال 3 أعوام أو حتى موسمين متتاليين، فقد سبقها عدة مرات مشابهة.

ولعب الأهلي النهائي أمام الوداد المغربي في نسختين سابقتين وخسرهما، الأولى كانت في عام 2017 بعد التعادل في القاهرة بهدف لكل فريق والخسارة في المغرب بهدف دون رد، والمرة الثانية كانت في النسخة الماضية لدوري الأبطال 2022 بنتيجة 20.

ويعد هذا النهائي الثاني للأهلي أمام الوداد للعام الثاني على التوالي، وهناك واقعة مشابهة للأهلي حين اصطدم بنظيره أشانتي كوتوكو الغاني، وقتها فاز الأهلي باللقب عام 1982 قبل أن يعود في عام 1983 ويخسر اللقب أمام نفس المنافس.

واقعة مواجهة الأهلي لنفس المنافس خلال 7 أعوام تكررت أيضا أمام الترجي التونسي، فلعب أمام الفريق التونسي في نهائي عام 2012 وفاز بللقب بعدما تعادل في القاهرة 11 وفاز في رادس بنتيجة 21، قبل أن يخسر الأهلي نسخة دوري الأبطال عام 2018، بعدما فاز في الذهاب بـ 31، ليخسر في الإياب بنتيجة 30.

نهائي الأهلي أمام الوداد المغربي سيكون الحالة الثانية التي يتكرر خلال مواجهة نفس الفريق خلال 3 أعوام، فسبقها نهائيين أمام النجم الساحلي عامي 2005 بعد الفوز في القاهرة بنتيجة 30، وفي عام 2007 خسر الأهلي اللقب أمام نفس الفريق عقب التعادل في تونس بدون أهداف، والخسارة في القاهرة بنتيجة 31.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *