08:36 م
الثلاثاء 15 أغسطس 2023
كتب مروان الطيب:
طالب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية سحب جائزة الأوسكار من الممثلة الأمريكية ساندرا بولوك وذلك على خلفية فيلمها “The Blind Side” عام 2009 والذي فازت بفضله على جائزة الأوسكار الأولى لها بمسيرتها كأفضل ممثلة في دور رئيسي.
وجاء السبب وراء المطالبات بسحب جائزة الأوسكار من الممثلة الأمريكية، بعدما كشفت الشخصية الحقيقية التي ظهرت بأحداث الفيلم وهو لاعب كرة القدم الأمريكية المعتزل مايكل أور عن كذب عائلته طوال سنوات وأنهم لم يتبنوه من الأساس وهو ما دارت حوله أحداث الفيلم وبالتحديد عن عائلة تتبني أحد المشردين من ذوي البشرة السمراء ليقوموا برعايته ومشاركته بدوري كرة القدم الأمريكية، وهو ما نفاه “مايكل أور” وأن عائلته استفادت وجنت من ورائه الملايين من الدولارات.
وقدم “مايكل” عريضة قانونية يوم الإثنين الماضي اتهم فيها عائلته المكونة من والدته “ليه ان توهي” ووالده “شون توهي” بالاحتيال والكذب عليه طوال سنوات وأنه كان تحت وصايتهم منذ أن كان يبلغ 18 عاماً وأنهم أخبروه أن ليس هناك فرق كبير بين الوصاية والتبني، وقال المحامي المسؤول عن قضية “مايكل” في تصريح لموقع “People” أمس الاثنين أن مايكل تم خداعه وانه قام بالتوقيع على ما يريدون منه توقيعه، وأن الورق الذي قام بتوقيعه “مايكل” لم يكن ورقاً للتبني.
وفي المقابل طلبت عائلة “مايكل” أن يقوم بتوقيع أوراق تخص وصايتهم عليه عن توقيعه لهذه الأوراق وهو في عمر الـ 18 ولم يكن وقتها هناك أي وجود لإعاقات جسدية أو نفسية معروفة لمايكل والتي من شأنها في كثير من الأحيان أن تدفع شخصاً بالغاً للموافقة على الوصاية”.
وهاجم رواد مواقع التواصل الاجتماعي النجمة الأمريكية ساندرا بولوك كونها جزءاً من هذه الخدعة وعن تجسيدها لشخصية الأم بأحداث الفيلم المقتبس من كتاب يحمل اسم “البعد الآخر: تطور اللعبة” وحقق الفيلم وقتها نجاحاً جماهيرياً كبيراً سواء بشباك التذاكر الأمريكي أو العالمي، وجاءت تعليقات مهاجمي “ساندرا بولوك” كالتالي: “عليها أن تعيد جائزة الأوسكار، ساندرا يجب عليكي أن تعيدي الجائزة، عليهم أن يأخذوا منها الأوسكار”.
يذكر أن ساندرا بولوك تشارك ببطولة فيلم الجريمة والإثارة “Viglilance” وتدور أحداثه حول حارس امن لشركة شاحنات مصفحة يظهر بسلوك غير معتاد وهو إعادة إنتاج للفيلم الفرنسي “Le Convoyeur” عام 2004 ومن المقرر عرضه تجارياً بحلول 2024.
