01:53 ص
الثلاثاء 04 يونيو 2024
كتب ـ مصطفى الجريتلي:
أثار ضم الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة مدربه حسام حسن للظهير الأيمن بصفوف الأهلي عمر كمال عبد الواحد بعد إصابة الظهير الأيسر أحمد فتوح بالتدريبات ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وهي الضجة التي تعود لما سبق وأعلنه اللاعب عن وجود أزمة بينه وبين حسام حسن حين كان مدربًا لفريق المصري البورسعيدي في وقت لم يكن العميد مدربًا للمنتخب.
وهو ما وجده رواد مواقع التواصل الاجتماعي سببًا لعدم تواجد اللاعب في المعسكر الأول الذي قاده حسام حسن مع المنتخب رغم تواجد اللاعب بصفوف المنتخب خلال الفترات السابقة.
الأزمة تعود حين انضم عمر كمال عبد الواحد لصفوف المصري البورسعيدي في موسم 17/18 قادمًا من اتحاد الشرطة خلال الانتقالات الصيفية.
ولم يستمر عمر كمال كثيرًا مع الفريق البورسعيدي ورحلّ على سبيل الإعارة لنادي الأسيوطي ـ بيراميدز حاليًا ـ خلال الانتقالات الشتوية ثم عاد ورحلّ بعدها لصفوف مودرن فيوتشر بعد فشل انتقاله للزمالك بسبب أزمة القيد .
عمر كمال كان قد قال خلال حلوله ضيفًا بفضائية أون تايم سبورتس، إن فترة تواجده بالمصري شهدت خلافًا كبيرًا بينه وبين حسام حسن مدربه حينها لأن الأخير كان يريده أن ينشط في مركز الظهير الأيمن لا الجناح الأيمن مما جعله يعيش أيامًا صعبة ويُفكر في اعتزال الكرة.
وقال اللاعب حينها:”عامل غرفة الملابس في هذه الفترة كان هو الذي يتكفل بمصروفاتي، لأن النادي وضعني على قائمة الانتظار ولم يعطني راتبًا وأصريت على الرحيل ووافق على إعارتي للأسيوطي 6 أشهر وقدمت عرضًا للإدارة من إنبي ولكن حسام حسن رفض وأخبرني أنه لن يسمح برحيلي من النادي وعشت على الخصومات حتى جاء إيهاب جلال ونفض الغبار عني بعد كنت مدمرًا “.
وردّ حسام حسن على هذه التصريحات خلال حلوله ضيفًا بفضائية إم بي سي كمحلل رياضي بها، بقوله:” كان حزينًا بسبب توظيفي له في مركز الظهير الأيمن ثم بعدها أرى أنه يشارك في فيوتشر في هذا المركز والمنتخب أيضًا إذًا رؤيتي كانت صحيحة”
وأضاف حسام حسن:”والده (ترجاني) لأضمه من فريق بالدرجة ثانية، و توسمت به خيرًا ووظفته في مركز أصبح نجمًا من خلاله والأهلي ليس في حاجة لعمر كمال، أعتقد أن محمد هاني إمكانياته أفضل منه، يحتاج الثقة فقط، بالإضافة إلى أن هاني أصغر في السن”.
اقرأ أيضًا:
ماذا قدّم عمر كمال عبدالواحد بالموسم الجاري قبل الانضمام للمنتخب؟
عمر كمال: “لا استوعب ارتدائي قميص الأهلي بعدما كنت أشجعه من خلف الشاشات”
