مقالات

قصة سورة الحجر

تحب معرفة قصص سورة القرآن الكريم؛ لذا الآن تتساءل: ما هي قصة سورة الحجر ؟ تابعنا في السطور التالية من هذا المقال لنعرضها لك، فضلًا عن معنى كلمة الحجر، وفضل هذه السورة.

قصة سورة الحجر

  • ذكرت الآية الثمانين من سورة الحجر: {ولقد كذب أصحاب الحجر المرسلين}، قوم صالح بأصحاب الحِجْر، وهي السورة الوحيدة في القرآن التي ذكرتهم بهذه التسمية.
  • و(أصحاب الحِجر) هي منازل ثمود ونبيهم صالح عليه السلام، ومساكنهم موجودة حتى الآن تحت مسمى مدائن صالح في الأردن.
  • كما تحدثت السورة عن رحمة الله وعذابه، ممثلة في قصص إبراهيم عليه السلام وبشارته على الكبر بغلام عليم، ولوط ونجاته وأهله إلا امرأته من القوم الظالمين، وأصحاب الأيكة، وأصحاب الحجر، وما حل بهم من عذاب أليم.

معنى كلمة الحجر في القران

  • يعني الحجر بتثليث الحاء: المنع، أما الحِجْرُ والحُجْرُ: لغتان في معنى الحرام.
  • وقال الشنقيطي: “والحجر كل مادته تدور على الإحكام والقوة؛ فـ (الحَجَر) لقوته. و(الحُجرة) لإحكام ما فيها. والعقل سمي (حِجراً) بكسر الحاء؛ لأنه يحجر صاحبه عما لا يليق. و(المحجور عليه)؛ لمنعه من تصرفه، وإحكام أمره”.
    يمكنكم كذلك التعرف إلى: سورة الحجر كتابة

فضل سورة الحجر

  • روى الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم،
    قال: (ما هلك قوم لوط إلا في الأذان، ولا تقوم القيامة إلا في الأذان).
    قال الطبري: معناه عندي: “في وقت أذان الفجر، وهو وقت الاستغفار والدعاء”.
  • وروى البزار عن أبي هريرة أبي سعيد رضي الله عنهما: قالا: جاز
    رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورجلاً يقرأ سورة الحجر وسورة الكهف،
    فسكت. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هذا المجلس الذي أمرت أن أصبر نفسي معهم).
  • وروى الطبراني عن أبي موسى رضي الله عنه، قال: قال رسول الله
    صلى الله عليه وسلم: (إذا اجتمع أهل النار في النار، ومعهم من شاء الله
    من أهل القبلة، قال الكفار للمسلمين، ألم تكونوا مسلمين؟ قالوا: بلى.
    قالوا: فما أغنى عنكم إسلامكم، وقد صرتم معنا في النار؟ قالوا: كانت لنا
    ذنوب فأُخذنا بها. فسمع الله ما قالوا، فأمر بمن كان في النار من أهل القبلة فأُخرجوا. فلما رأى ذلك من بقي من الكفار في النار، قالوا: يا ليتنا كنا مسلمين، فنخرج كما خرجوا). قال: ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {الر تلك آيات الكتاب
    وقرآن مبين * ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين} (الحجر:12).

وإلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا وعرضنا لكم قصة سورة الحجر آملين أن نكون قد قدمنا لكم ما تبحثون عنه.. إذا كنتم ترغبون في معرفة شيء آخر شاركونا إياه في التعليقات في الأسفل لنعرضه لكم فيما بعد.. يمكنكم كذلك الاطلاع على: سورة الحجر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *