وفقًا للعلماء ، الذين يبحثون عن طريقة لمنع حدوث ذلك ، فإن البشر الذين يقومون برحلة 40 مليون ميل إلى المريخ قد يتقدمون في العمر أسرع من الأشخاص الباقين على الأرض.
إقرأ أيضا:المسبار الصيني يرسل سلسلة من الصور لكوكب المريخ
سيقوم خبراء من Mayo Clinic في مدينة روتشستر بولاية مينيسوتا بدراسة أول طاقم مدني يزور محطة الفضاء الدولية الشهر المقبل ، قبل وبعد رحلتهم.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية ، إنهم يبحثون عن العلامات المبكرة للشيخوخة ، وهي عملية تتقدم فيها الخلية في العمر وتتوقف عن الانقسام ، ولكنها لا تموت ، وبالتالي تتراكم في الأنسجة في جميع أنحاء الجسم.
في حين أن رحلة الطاقم التي تستغرق 10 أيام إلى محطة الفضاء الدولية لن تشكل تهديدًا خطيرًا بالشيخوخة ، فمن المأمول أن يساعد اكتشاف العلامات المبكرة في الرحلات الطويلة.
قال رئيس الدراسة الدكتور جيمس كيركلاند لصحيفة The Telegraph: “إذا رأينا شيخوخة في ظل هذه الظروف ، فإننا نرغب في القيام ببعض الأعمال استعدادًا لمهمة أطول”.
تأمل ناسا والصين في إرسال رواد فضاء في رحلة 40 مليون ميل إلى المريخ في ثلاثينيات القرن الحالي ، وإيلون ماسك واثق من الوصول إلى الكوكب الأحمر هذا العقد.
في نهاية شهر فبراير ، ستأخذ شركة أكسيوم سبيس طاقمًا من أربعة رواد فضاء مدنيين إلى محطة الفضاء الدولية في كبسولة سبيس إكس كرو دراجون مستأجرة.
سترسل مهمة أكسيوم 1 رائد فضاء ناسا السابق ونائب رئيس أكسيوم مايكل لوبيز أليجريا إلى الفضاء كقائد ، إلى جانب ثلاثة آخرين.
سيأخذ فريق Mayo Clinic عينات من الدم والبول من أربعة أفراد من الطاقم المدني ، ويبحثون عن علامات الشيخوخة.
الهدف هو معرفة ما إذا كانت الرحلات الفضائية الروتينية مرتبطة بالشيخوخة الخلوية ، وإذا كان الأمر كذلك ، فسيتطلب ذلك مزيدًا من التدخل قبل أن ينطلق أي شخص إلى المريخ.
تقع محطة الفضاء الدولية داخل حزام Van Allen ، وهي فقاعة مغناطيسية واقية تحيط بالأرض ، تقلل من تأثير الإشعاع الشمسي.
قال الدكتور كيركلاند: “ستعطينا هذه الرحلة فكرة عما إذا كانت الرحلات الفضائية الروتينية ، دون حتى تجاوز حزام فان ألين ، مرتبطة بشيخوخة الخلية”.
