05:01 م
السبت 01 يونيو 2024
وقالت شبكة “سي إن إن” أن أندرياس بيرنستورفر عثر على العظام في مارس أثناء تجديد قبو منزله في قرية جوبلسبورج، شمال غرب فيينا. في البداية، ظن أن العظمة مجرد أخشاب.
وقال بيرنرستورفر لهيئة الإذاعة النمساوية (ORF)، بحسب بي بي سي نيوز: “اعتقدت أنها مجرد قطعة خشب تركها جدي.. بعد ذلك تذكرت أنه في الماضي، قال جدي إنه عثر على أسنان. ثم اعتقدت على الفور أنه ماموث”.
اكتشف الباحثون حوالي 300 عظمة من 3 حيوانات ماموث على الأقل. وكان هناك اكتشاف مماثل للعظام والتحف البشرية في قبو مجاور قبل 150 عامًا، وفقًا لبيان صادر عن المعهد الأثري النمساوي (OeAI)، وهو جزء من الأكاديمية النمساوية للعلوم.
وذكرت مجلة سميثسونيان أن باحثين من OeAI ينقبون عن العظام ويعتقدون أن القبوين ربما يقعان في نفس الموقع القديم.
وقالت هانا بارو سوشون، عالمة الآثار في OeAI، في بيان: “مثل هذه الطبقة العظمية الكثيفة من الماموث نادرة.. إنها المرة الأولى التي نتمكن فيها من التحقيق في شيء كهذا في النمسا باستخدام الأساليب الحديثة”.
وقدر الفريق أن عمر العظام يتراوح بين 30 ألف و40 ألف عام. كما عثروا على قطع أثرية حجرية وفحم في قبو النبيذ، بحسب البيان.
لا يزال هناك عدد من الأشياء المجهولة التي يحاول الباحثون تجميعها معًا، بما في ذلك كيف انتهى الأمر بالبقايا شبه الكاملة للماموث بالقرب من بعضها البعض. أحد التفسيرات المحتملة هو أن البشر اصطادوا الحيوانات الثلاثة.
وقال بارو سوشون في البيان: “نعلم أن البشر اصطادوا الماموث، لكننا ما زلنا نعرف القليل جدًا عن كيفية قيامهم بذلك”.
وذكر البيان أنه ربما يكون البشر قد قتلوا الماموث بمطاردتهم إلى الموقع ونصب فخ لهم هناك.
