فنون

فيديو متداول لمايكل جاكسون يعلق على الأحداث في غزة على طريقت


10:13 م


السبت 28 أكتوبر 2023

كتب مروان الطيب:

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للمغني الراحل، مايكل جاكسون وهو بأحد الحفلات الغنائية والتي قام خلالها بغناء أغنيته الشهيرة “Earth Song”.

وظهر “جاكسون” بالفيديو وهو يؤدي الأغنية التي تصف كلماتها أحداثا مشابهة تمامًا للأحداث الجارية في غزة في ظل مواصلة استهداف المدنيين من الشعب الفلسطيني وهي أغنية تطرق في قصتها عن كوكب الأرض ومعاناة الشعوب المقهورة من الظلم.

وجاءت كلمات مايكل جاكسون كالتالي: “ماذا عن الأرض المقدسة؟، ماذا عنها؟، ماذا عن الرجل العادي؟، هل يمكننا أن نتركه وشأنه، ماذا عن موت الأطفال؟، ألا تسمعون صوت بكائهم؟، إلى أين نذهب بخطئنا؟، ليقول لي أحد لماذا؟، ماذا عن المواليد؟، ماذا عن الأيام؟، ماذا عن كل فرحتهم؟، ألا تكترثون؟”.

ولاقى مقطع الفيديو رواجاً على منصات مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية وحظى هذا الفيديو القديم على إعجاب الآلاف من المتابعين والذين أشاروا إلا أن على الرغم من كون الأغنية لم تقصد الشعب الفلسطيني بشكل مباشر إلا أن مضمونها يتوافق تمامًا مع الأحداث المؤسفة التي تجري ضد الشعب الفلسطيني.

وتعتبر أغنية “Earth Song” التي أنتجت عام 1995من أنجح أغاني “مايكل جاكسون” في تاريخه الغنائي وحققت الأغنية نسب مشاهدات تخطت الـ 400 مليون مشاهدة على القناة الرسمية لـ “جاكسون” على “يوتيوب”.

وتقول كلمات الأغنية الأصلية: “ماذا عن الشروق؟، ماذا عن المطر؟، ماذا عن كل ما حلمنا بتحقيقه؟، ماذا عن القتل؟، هل لازال هناك وقت؟، ماذا عن كل الأشياء التي اتفقنا أن نتشاركها سويًا؟، هل فكرنا أبدًا؟ في كل الدماء التي أهدرت من قبل هل فكرنا أبدًا؟ في بكاء الأرض بحرقة؟، ماذا فعلنا في العالم؟ أنظر ماذا فعلنا؟، ماذا عن كل السلام؟ هل هناك وقت؟، ماذا عن كل الأحلام التي اتفقنا مشاركتها سويًأ؟، هل فكرتم أبدًا؟، كل هؤلاء الأطفال الذين ماتوا في الحروب؟، لا أعلم أين أصبحنا ولكن أعلم أن انحرفنا عن طريقنا”.

وحرص عدد كبير من النجوم الأمريكيين مؤخرًا على دعم القضية والشعب الفلسطيني ضد انتهاكات ومجازر الاحتلال الصهيوني وقاموا بتوقيع عريضة طالبوا خلالها الرئيس الأمريكي، جو بايدن بإيقاف فوري لضرب النار في قطاع غزة، منهم النجم الأمريكي، مارك رافلو، وعارضة الأزياء بيلا حديد، والنجمة الأمريكية مي قلماوى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *