الرياضة

“من غانا إلى مصر”… 4 إخوة شاركوا معا في كأس الأمم الإفريقي


07:47 م


الجمعة 12 يناير 2024

كتب محمد القرش:

من غانا إلى مصر ومن ساحل العاج إلى زامبيا، كان لـ4 أشقاء تأثير كبير على كرة القدم الإفريقية، مشاركان في كأس الأمم الإفريقية وتاركين للجماهير ذكريات مميزة عن الترابط والصداقة الأخوية.

أندريه وجوردان أيو

في عالم كرة القدم الأفريقية، اسم عائلة “أيو” معنى للموهبة والتفاني، حيث بنى جوردان وأندريه أيو، أبناء أسطورة كرة القدم الغاني عبيدي بيليه، أسمهم بأحرف من ذهب في أفريقيا.

وحظي الثنائي بشرف تمثيل غانا في خمس بطولات لكأس الأمم الأفريقية، ومن المقرر أن تكون نسخة 2023 في كوت ديفوار هي السادسة لهما بعد اختيار كل من جوردان وأندريه في قائمة منتخب غانا.

وأصبحت ثنائية أيو على أرض الملعب مميزة خلال كأس الأمم الأفريقية 2012 التي أقيمت في غينيا الاستوائية والجابون، حيث خسرت غانا أمام بطل النسخة زامبيا في نصف النهائي.

ولعب الأخوان دورا رئيسيا في وصول غانا إلى النهائي عام 2015، حيث خسرا اللقب أمام ساحل العاج بركلات الترجيح، وعلى الرغم من فشل غانا في الفوز باللقب، إلا أن أداء ثنائي أيو طوال البطولة ترك بصمة لا تمحى من حيث الأداء.

والجدير بالذكر أن شقيق أيو الآخر، إبراهيم أيو، لعب أيضا جنبا إلى جنب مع أندريه في كأس الأمم الأفريقية 2010، في حين أن شقيقتهما إيماني هي أيضا لاعبة كرة قدم محترفة.

كولو ويايا توريه

2

سيبقى الأخوان توريه، كولو ويايا ، في أذهان جمهور القارة الإفريقية إلى الأبد باعتبارهما من أعظم الأشقاء الذين شاركوا في تاريخ كأس الأمم الإفريقية، وذلك بفضل تأثيرهما مع منتخب كوت ديفوار.

وكان الجمع بين براعة كولو الدفاعية القوية وسحر يايا في خط الوسط دورا مهما في تغيير عقلية المنتخب الإيفواري والتفكير في إلى أحلام جديدة.

وامتدت جهود كولو ويايا توريه في ست بطولات كأس الأمم الأفريقية، بدءا من عام 2006 وانتهت في عام 2015، وكان للأخوين توريه دور كبير في وصول ساحل العاج إلى النهائي عامي 2006 و2012، حيث خسروا أمام مصر وزامبيا على التوالي.

وعندما اقترب الأخوان من إنهاء مسيرتهما الدولية دون الحصول على لقب كأس الأمم الإفريقية، حققا أخيرا فوزا في نسختهما السادسة والأخيرة في غينيا الاستوائية عام 2015، ورفع يايا كأس البطولة كقائد للمنتخب.

حسام وإبراهيم حسن

3

في سجلات الكرة المصرية، يذكر اسمي إبراهيم وحسام حسن كركائز للنجاح، حيث لعب التوأم معا في المنتخب الوطني، وتركا بصمة قوية في تاريخ كأس الأمم الأفريقية.

ويذكر دائما اسم حسام حسن كواحد من أعظم المهاجمين عبر التاريخ الذين أثروا في الكرة الأفريقية بعد أن سجل 11 هدفا في كأس الأمم الأفريقية واعتزل الهداف التاريخي لمصر برصيد 68 هدفا، بينما كان إبراهيم مدافعا قويا، حيث شارك في 131 مباراة مع منتخب مصر.

ولعب الأخوان “حسن” معا في ثلاث بطولات لكأس الأمم الأفريقية، لكن لم يفز إبراهيم باللقب أبدا خلال ثلاث نسخ، بينما حقق حسام اللقب ثلاث مرات خلال سبع نسخ، وفاز باللقب أعوام 1986 و1998 و2006.

كريستوفر وفيليكس كاتونجو

4

تغيرت خارطة كرة القدم في زامبيا إلى الأبد بفضل مساهمات الأخوين كريستوفر وفيليكس كاتونجو ، اللذين أصبحت مهارتهما وتفانيهما مرادفين لنجاح المنتخب الوطني، وأظهرت مشاركة الثنائي في بطولات كأس الأمم الأفريقية مدى الالتزام والتفاني في تمثيل المنتخب.

ولعب كريستوفر وفيليكس كاتونجو معا في خمس بطولات مختلفة لكأس الأمم الأفريقية، بدءا من عام 2006 وانتهت معا في عام 2013.

ومساهماتهم سواء في الهجوم أو في خط الوسط، تسببت في مفاجأة زامبيا لقارة إفريقيا عام 2012، بفوزها بأول لقب لكأس الأمم الأفريقية على منتخب كوت ديفوار في البطولة التي أقيمت في غينيا الاستوائية والجابون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *