الرياضة

4 أسلحة للوداد أمام الأهلي قبل معركتي النهائي

كتب – محمد جلال

يستعد النادي الأهلي لمواجهة الوداد المغربي مساء يوم 4 يونيو المقبل في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا، على ملعب استاد القاهرة الدولي.

ومن المقرر أن يلتقي الفريقان من جديد يوم 11 يونيو في مباراة الإياب التي ستقام على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء.

الأهلي كان قد حسم تأهله إلى نهائي المسابقة القارية بعد أن حقق الفوز ذهابًا وإيابًا على الترجي التونسي بنتيجة 40.

في حين بلغ الوداد الدور نصف النهائي بعد التعادل مع صنداونز الجنوب أفريقي على ملعبه دون أهداف، وفي جنوب أفريقيا (مباراة الإياب) تعادلا بنتيجة 22.

ليضرب الوداد موعدًا جديدًا مع الأهلي في النهائي الثاني على التوالي والثالث في تاريخ الفريقين، بعد نسخة 2017 و2022.

يُشار إلى أن الأهلي لم يجد طريق الفوز على الوداد في نهائي دوري أبطال من قبل، ففي النسختين نجاح الفريق البيضاوي في الفوز باللقب، وبالأخص نسخة 2017 التي تعادل فيها الفريقين في برج العرب بهدف لمثله، وفي لقاء الإياب تلقى الفريق المصري هزيمة بنتيجة 10.

أما نسخة 2022 والماضية، فكانت خاصة بين الفريقين، لأن الاتحاد الأفريقي أسند لاستاد محمد الخامس بالدار البيضاء استضافة نهائي دوري الأبطال (الذي كان من مباراة واحدة) ليخسر الأهلي في هذه المباراة بنتيجة 20.

مفاتيح لعب الوداد

الوداد حاليًا يعيش فترة من التألق بعد أن نجح في التأهل لنهائي دوري الأبطال بعد معركة حقيقية مع فريق ماميلودي صنداونز صاحب الأرقام القياسية في البطولة القارية.

كما تأهل الوداد المغربي بالأمس الأربعاء، لنصف نهائي بطولة كأس العرش المغربي، بعد أن حقق الفوز على الدفاع الجديدي بنتيجة 21 في الدور ربع النهائي.

معركة ربع نهائي كأس العرش تعد أحد أهم المباريات التي يمكن للجهاز الفني للأهلي بقيادة السويسري مارسيل كولر متابعتها من أجل معرفة نقاط القوة والضعف إلى حد ما.

الوداد بقيادة البلجيكي سفين فاندنبروك، المدير الفني، لعب بتشكيل مكون من: “يوسف المطيع، يحيى عطية الله، أمين أبو الفتح، أمين فرحان، أيوب العملود، يحيى جبران، أيمن الحسوني، جلال الداودي، هشام بوسفيان، حميد أحداد، مؤيد اللافي”.

وتواجد على مقاعد البدلاء كل من: “يانيس حنين، رضا الجعدي، محمد أوناجم، يحيى نضراني، بولي سامبو، بديع أوك، هشام باعوش، سيف الدين بوهرة، حمزة آيت علال”.

وأحرز الوداد الهدف الأول عن طريق أمين فرحان في الدقيقة 37 بعد أن استلم كرة عرضية داخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية سكنت الشباك، وبسيناريو مشابه تعادل حمزة الدرعي في الدقيقة 59 للدفاع الجديدي.

ومن ثم أحرز أيمن الحسوني الهدف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 77 ليخطف بطاقة التأهل إلى نصف النهائي.

اعتمد المدرب البلجيكي في هذه المباراة على الثلاثي الهجومي هشام بوسفيان، حميد أحداد، مؤيد اللافي، وتعمد منح محمد أوناجم راحة من لعب هذه المباراة، بعد اللقاء الملحمي الذي قدمه أمام صنداونز.

معركتا صنداونز

الوداد كان قد تعاقد مع سفين فاندنبروك يوم 3 مايو الجاري وخاض معه مباراتين فقط في دوري أبطال أفريقيا أمام صنداونز، حيث أقيمت مباراة الذهاب في المغرب يوم 13 مايو الجاري.

ولعب بخطة 4411 ورغم الكثافة الهجومية والأفضلية لفريق الوداد إلا أنه لم ينجح في هز شباك صنداونز أو الوصول بشكل كبير لمرمى الفريق الجنوب أفريقي.

وتواجد في خط هجوم الوداد في هذه المباراة الرباعي أيمن الحسوني، بولي سامبو، محمد أوناجم، وسيف الدين بوهرة.

أرقام الأربعة لاعبين أمام صنداونز في لقاء الذهاب لم تكن في أفضل حال، وكانت البداية مع سامبو الذي لعب 68 دقيقة ولم يحرز أو يصنع أي أهداف، ومرر 6 تمريرات كانت 4 منهم ناجحة بنسبة 67%.

كما فقد الكرة 3 مرات طوال دقائق لعبه أمام صنداونز، وأرتكب خطأ وحيدًا.

أما صانع اللعب في هذه المباراة وهو أيمن حسوني، فلعب لمدة 73 دقيقة فقط، ولكن من ضغط فريق صنداونز طول المباراة لم ينجح في صناعة أي فرصة حقيقية على المرمى.

ومرر المهاجم صاحب الـ28 عامًا في هذه المباراة 17 تمريرة ناجحة من 21 تمريرة بنسبة نجاح 81%.

أما محمد أوناجم فلعب 90 دقيقة، ولمس الكرة 52 مرة ومرر 20 تمريرة ناجحة من 24 تمريرة بنسبة نجاح 83%، وحاول المراوغة 6 مرات نجح في مرتين منهم.

كما فقد أوناجم الكرة 18 مرة خلال دقائق لعبه، وارتكب 3 أخطاء وسدد تسديدة وحيدة على المرمى.

وأخيرًا سيف الدين بوهرة، فلعب 45 دقيقة فقط، وبعد أن قدم أداء متواضعًا في الشوط الأول قرر المدرب البلجيكي نزول زهير المترجي بدلًا منه.

كما مرر خلال الشوط الأول فقط 12 تمريرة جاءت 9 منهم ناجحة بنسبة 75% ولم يسدد أي كرة على المرمى.

أما لقاء الإياب الذي أقيم في بريتوريا، عدل المدرب البلجيكي خطته وبدأ بـ433، وشارك بالثلاثي الهجومي زهير المترجي وبولي سامبو ومحمد أوناجم.

في هذه المباراة لم يلعب المدرب البلجيكي بصانع لعب في تشكيل الوداد، واعتمد أكثر على الخطة الدفاعية من منتصف الملعب بسبب القوة الجسمانية والبدنية التي يتمتع بها لاعبو الفريق الجنوب أفريقي.

البداية كانت مع زهير المترجي الذي لعب لمدة 72 دقيقة وسدد تسديدة واحدة على المرمى، وحاول المراوغة 3 مرات ونجح في 2 منهم.

ولمس المترجي الكرة 19 مرة ومرر 8 تمريرات ناجحة من أصل 12 تمريرة بنسبة نجاح 67%، ورغم الأداء المميز الذي ظهر عليه خلال مواجهة بطل جنوب أفريقيا، إلا أنه فقد الكرة 7 مرات طوال المباراة.

بالإضافة إلى سامبو الذي لعب 89 دقيقة ورغم عدم تأثيره المباشر على مرمى صنداونز إلا أنه نجح في تمرير 5 تمريرات ناجحة من أصل 7 تمريرات بنسبة نجاح 71%.

ولم يسدد المهاجم السنغالي أي تسديدة على مرمى صنداونز كما أنه فقد الكرة مرتان في المباراة.

وأخيرا محمد أوناجم الذي لعب لمدة 72 دقيقة في المباراة، ولم يصنع أو يسجل أي أهداف في المباراة، ولكنه سدد تسديدة وحيدة، ومرر 9 تمريرات ناجحة من أصل 12 تمريرة بنسبة نجاح 75%.

وفقد محمد أوناجم الكرة طوال الـ72 دقيقة 7 مرات، وارتكب خطأين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *