تكنولوجيا

بالصور.. 5 جزر ساحرة تنتظر الغرق بسبب التغير المناخي


05:08 م


الأحد 12 نوفمبر 2023

يعيش حوالي مليون شخص في الجزر المرجانية مثل المالديف، وتوفالو، وكيريباتي، ,مارشال. يبلغ ارتفاع هذه الجزر بضعة أمتار فقط، ما يجعلها من بين الأماكن الأكثر عرضة للغرق بسبب ارتفاع منسوب مياه البحار نتيجة تغير المناخ.

إذن، ما هي الجزر المنخفضة التي ستغرق تحت الماء – ولن تكون صالحة للسكن في أقرب وقت بسبب تغير المناخ؟

ماينادهو.. هوفادهو أتول.. جزر المالديف

ليس لدى العلماء بيانات دقيقة عن ارتفاع عدد من هذه الجزر النائية، وحتى لو كانت لديهم بيانات دقيقة، فإن هذه المعلومات لا تتنبأ بموعد غرقها.

وقال جيرونيمو جوسمان، الباحث في منتدى المناخ العالمي: “الجزر المرجانية هي أماكن ديناميكية للغاية.. إنها تغير شكلها، وتنمو في الارتفاع. وفي بعض الأحيان تندمج بسرعة كبيرة”.

يمكن للرمال أن تنمو على هذه الجزر ذات الشعاب المرجانية، حسب دراسة أجريت عام 2018 لدراسة جزيرة ماينادهو في جزر المالديف. وتحصل الجزر تحصل على رمال جديدة من الشعاب المرجانية، لكن المشكلة أن الاحتباس الحراري العالمي يقتل الشعاب المرجانية.

جزيرة روي نامور.. كواجالين أتول.. جمهورية جزر مارشال

عندما تتدحرج الأمواج فوق الجزر المنخفضة، فإنها تلوث المياه الجوفية العذبة بالملح. ويعني ارتفاع مستوى البحار فيضانات متكررة، ولا يمكن للمياه الجوفية أن تتعافى من الفيضانات اليومية أو حتى السنوية: فتموت الأشجار وتندر المياه.

ودرس باحثون عام 2018 الفيضانات في روي نامور في جزر مارشال. وتوقعوا أن معظم الجزر المرجانية لن يكون لديها مياه صالحة للشرب بحلول ستينيات القرن الحالي إذا انهارت الصفائح الجليدية في ظل “أسوأ سيناريو” لتغير المناخ. وقد هاجر بالفعل الآلاف من سكان جزر مارشال.

موندو.. لامو أتول.. جزر المالديف

تفتخر جزيرة موندو في جزر المالديف بمدرسة وشواطئ جميلة وعدد من الفرق الرياضية. فهي موطن لأقل من 200 شخص.

وفي عام 2004، دمرت الفيضانات مدينة موندو وكالهيدهو المجاورة. وأعلنت الحكومة أن الجزيرتين ستكونان غير مأهولتين من الآن فصاعدا، لكن العديد من عائلات موندو عادت إلى ديارها. لكن المشكلة أن الجزر التي لا تحظى بتمويل من الحكومة المركزية قد تصبح بالفعل غير صالحة للسكن قريبا.

فونجافالي.. فونافوتي أتول.. توفالو

تتلقى الجزر الحضرية استثمارات أكبر من تلك التي تحصل عليها الجزر الريفية، ولكنها تواجه أيضًا تحديات.

توفالو، عاصمة جزيرة فونجافالي، هي موطن لحوالي 4000 شخص. بحلول عام 2100، قد يغرق 95% من الجزيرة أثناء المد العالي.

ولمكافحة ذلك، أضافت توفالو مؤخرًا أرضًا صناعية مرتفعة على أحد جوانب الجزيرة. تتضمن الخطة طويلة المدى جعل الجزيرة أوسع بنسبة 50% تقريبًا، ثم رفع الجانبين في النهاية.

لكن تحليلا أجري عام 2022 لعوامل الخطر المتعددة توصل إلى أنه حتى جهود الحماية هذه قد لا تبقي الجزر صالحة للسكن: فتدهور النظم البيئية سيضر بالسياحة ومصايد الأسماك وقدرات سكان الجزر على تمويل الحلول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *