تكنولوجيا

عاجل.. ضبط ساعة يوم القيامة على 90 ثانية قبل منتصف الليل


04:16 م


الثلاثاء 23 يناير 2024

أعلن الفريق العلمي المسئول عن مشروع ساعة يوم القيامة، تثبيت الساعة عند 90 ثانية قبل منتصف الليل.

ساعة القيامة هي ساعة افتراضية، وكلما اقتربت من منتصف الليل، فإن هذا يعني اقتربنا من ساعة التدمير الذاتي للبشرية في نهاية العالم.

وقال الفريق العلمي، إن المخاطر التي تحيق بالبشرية ما زالت قائمة، خاصة بؤر الصراع الساخنة في جميع أنحاء العالم التي تحمل تهديد التصعيد النووي، وتغير المناخ، والتقنيات المدمرة مثل الذكاء الاصطناعي والأبحاث البيولوجية الخطيرة، ويضاف إلى ذلك الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، والكوارث البيئية الخطيرة التي شهدها العالم مثل ارتفاع درجات الحرارة والحرائق والعواصف المدمرة والأعاصير.

ساعة يوم القيامة، التي تحوم عقاربها بالقرب من منتصف الليل “يوم القيامة”، هي جهاز رمزي مصمم لتحذير العالم من مدى قربه من الكارثة.

ويقول العلماء إن منتصف الليل يمثل النقطة التي تصبح فيها الأرض غير صالحة لسكن البشر.

يعود تاريخ الساعة إلى الأيام الأولى للحرب الباردة، وتحديدا في العام 1947، وأنشئت بواسطة علماء ومهندسي مشروع مانهاتن الذين ارتبطوا ارتباطًا وثيقًا بتطوير القنبلة الذرية، وكانت فكرة الساعة جزءًا من مجلة تسمى نشرة علماء الذرة.

كان هؤلاء العلماء قلقين بشأن القنابل مدمرة العالم التي صنعوها. وكانت المقالات في النشرة مخصصة إلى حد كبير كما هي الحال حتى اليوم لتسليط الضوء على مخاطر الأسلحة النووية.

في بداية عام 2023، تم ضبط عقارب ساعة يوم القيامة على 90 ثانية فقط من الساعة، وهو أقرب وقت على الإطلاق إلى منتصف الليل.

يتم ضبط عقارب الساعة منذ عام 1947 في بداية كل عام بواسطة النشرة. في الأصل، كانت الساعة معنية بالتهديد بنشوب حرب نووية فعلية بين القوتين العظميين في الحرب الباردة، الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي.

ولكن في الآونة الأخيرة، أصبحت الساعة تشمل وتعكس التهديد العالمي الناجم عن تغير المناخ، والذي أدرجته النشرة لأول مرة كعامل في عام 2007.

وفي مراحل مختلفة على مر السنين، تم تعديل الساعة للرد على الأحداث العالمية. في عام 1947، كان الإعداد الأصلي هو سبع دقائق قبل منتصف الليل. وارتفعت إلى دقيقتين فقط في عام 1953 عندما قامت كل من الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي باختبار قنابلهما الهيدروجينية الجديدة الأكثر تدميراً.

ومع ذلك، فإن الساعة لم تقترب مرة أخرى من منتصف الليل طوال بقية فترة الحرب الباردة.

كلما تحركت العقارب إلى الأمام، كانت تميل إلى إعادتها مرة أخرى لاحقًا لتعكس أي تحسن في العلاقات بين واشنطن وموسكو كما حدث مع الانفراج في أوائل السبعينيات أو بعد التوقيع على اتفاقيات الحد من الأسلحة المختلفة.

وفي عام 2023، يبدو أن العالم ليس في مكان جيد، حسب تعبير رود ثورنتون، الأستاذ المحاضر في الدراسات الدولية والدفاع والأمن، كلية كينجز لندن، في مقال نشره موقع ساينس ألرت.

وقال: نأمل من العلماء والحكماء العمل على تجنب الكارثة، سواء كانت ناجمة عن الأسلحة النووية أو المناخية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *